حوارات مبتورة
وجد نفسه يعيش مشهد ابتذلته كل شركات السينما حول الارض ..
مقعد عمومي في محطة قطارات ..
مصباح يومض بشكل يقتل الاعصاب ...
بعض الوجوه الغير مريحة تحيط به و تتهامس في غموض.
قرر فجأة أن يستكمل المشهد بتلك الحوارات التي تبدو للمتفرج و لا تبدو للبطل لعله يجد ما يقتل الانتظار.
"-بس حقه يا عم
- انا مقلتش انه مش حقه بس البنت ذنبها ايه.
- ذنبها ؟!... ذنبها ايه ازاي يعني؟؟
- يعني لازم يحط في نفسه عشان الدنيا تمشي
- ما اعتقدش ان لو حد عمل فيك اللي اللي اتعمل فيه كنت حطيت في نفسك.
- يا عم انا بقولك دي ...." وهنا دوت صافرة القطار لتقطع عليه و عليهم هذا الحوار
تعمد ان يستقل عربة غيرهم ،فقط ليستمتع بعدم الوصول الى باقي الحوار.
فتح كتاب صغير و أخذ في القراءة .... و طنت أفكاره لتغطي على صوت سرد ما يقرأ ...
"هو أنا عملت الصح في الموضوع ده و لا كان المفروض .... هو المنهج ده مش ناوي يخلص ان وصلت لصفحة .....هو أنا كان المفروض النهارده ارد ازاي على .... "و هنا دوت صافرة القطار ... .
مقعد عمومي في محطة قطارات ..
مصباح يومض بشكل يقتل الاعصاب ...
بعض الوجوه الغير مريحة تحيط به و تتهامس في غموض.
قرر فجأة أن يستكمل المشهد بتلك الحوارات التي تبدو للمتفرج و لا تبدو للبطل لعله يجد ما يقتل الانتظار.
"-بس حقه يا عم
- انا مقلتش انه مش حقه بس البنت ذنبها ايه.
- ذنبها ؟!... ذنبها ايه ازاي يعني؟؟
- يعني لازم يحط في نفسه عشان الدنيا تمشي
- ما اعتقدش ان لو حد عمل فيك اللي اللي اتعمل فيه كنت حطيت في نفسك.
- يا عم انا بقولك دي ...." وهنا دوت صافرة القطار لتقطع عليه و عليهم هذا الحوار
تعمد ان يستقل عربة غيرهم ،فقط ليستمتع بعدم الوصول الى باقي الحوار.
فتح كتاب صغير و أخذ في القراءة .... و طنت أفكاره لتغطي على صوت سرد ما يقرأ ...
"هو أنا عملت الصح في الموضوع ده و لا كان المفروض .... هو المنهج ده مش ناوي يخلص ان وصلت لصفحة .....هو أنا كان المفروض النهارده ارد ازاي على .... "و هنا دوت صافرة القطار ... .
-تمت إلى حد ما-
:D
ReplyDeleteالاستايل الجديد راااااائع!
اوك
ReplyDeleteهو ميرسي وربنا يخليكي طبعا والحاجات دي
بس مقلتليش رايك في التدوينة اللي انتي معلقة عليها
اما الستايل فده ناتج حالة الروقان الازلي اللي بعيشها حاليا
just enjoying
هو لسه في قطر بتركب فيه عربيه علي مزاجكـ دون الاهتمام بالزحمه وخلافه؟ :D
ReplyDeleteانا هقولك حاجه انا طول السنه دي كنت بروح وبرجع لوحدي
وعلي اد ما كنت خايفه جدا من الوحده دي علي اد ما كشفت لي فكره جديده تانيه
بتأمل في الناس وابصلهم واتفرج عليهم
واتعمد قطع استماعي لهم في نقطه قد افهم منها الحكايه واغيب في نظر طويل للطريق واختلق نهايات من خيالي فقط
لعبه مسليه
وتدوينه اجمل وانا مع داليا الاستايل سمبل وحلو جدا
اولا
ReplyDeleteده اخر قطر على الخط بيطلع من شبين حوالي الساعة اتناشر و نص بالليل فاصلا الناس قليلين جدا
بس انا سعيد اني مش لوحدي اللي بحب اخترع في قصص خلق ربنا و اشوف نهاياتي الخاصة لحوارات البشر
ميرسي جدا ده بس من ذوقك