رجل عرفته (محمد ابراهيم ساير داير)"صالون شحاته 4"
هو صديق ..
حقا صديق لي و للكثيرين "جدا" ..
ليس لصداقتنا جذورا ضاربة في عمر الزمن ..
و لكن لها في نفسي وفي نفس كل من يعرفه أصول عميقة و جذورا ثابتة أصيلة .
هو رجلٌ
رجل لم أر له في حياتي مثلا أبداً
رغم شبابه وصغر سنه -كما هو حالنا جميعا - إلا ان مواقفه معي ومع غيري لها طابع خاص جدا
لم أر له مثيلا عند الفرح ...
تجده أسعد من حولك دون غرض أو هدف ..
يسعى لسعادتك أنت قبل كل شئ.
ولم أر له مثيلا عند الحزن ...
تجده إل جوارك سندا و عونا كأخ لك أو يزيد...
لا يكل من خدمة أصدقائه ، ولا يمل الأداء عنهم و إليهم
هو مهرج ...
وهذا جزء لا يتجزأ من شخصيته الرائعة..
و لكنه ليس مهرجا بالمعنى المبتذل للكلمة ، ولكن بالمعنى الذي طالما تبناه الأدباء عن نظرية المهرج "من يسعى لسعادة من حوله عن طريق خفة روح وهبه الله إياها"، وهذاالمعنى لا يقلل منه أبدا ، ولكن يرفعه عندي لمرتبة سامية جدا ، مرتبة من وهبهم الله اللبشر ليمح عنهم بعض همومهم.
هو كريم ..
تلمس كرمه في كل وقت ، حين يستضيفك من أجل المذكرة أو حتى بلا سبب ، أو حين يدور معك في الطرقات منتظرا موعد قطارك الفجري العجيب ، أ, عند أي ضائقة عابرة قد تمر بك حين غرة .
الغريب أن حتى اسمه الكامل عرفته صدفة ، و لكن بعد أن خبرته لمدة طويلة ، عرفت أن هذا النوع من البشر لا تحتاج لاسمه كي تقبله ، أو تصادقه ، فقط تحتاج أن تتحدث إليه ، لتفاجئك تركيبة مختلفة من عقول البشر إان جاز القول ، تجمع بين قمة "التهيييس" وقمة النضج الفكري في نفس الوقت في عقل لم أضع له قاعدة حتى الأن.
حقا لم أجد من الكلمات ماأصفه به إلا "صديقي" ،فهذه الكلمة على الأقل تفيه بعض حقه عندي .
فقط أردت أن أحتفي بهكذا رجل عرفته ، أعرف أني لن أقابل مثله في مستقبلي القريب و البعيد ، لذا أرجو من الله رجاءا صادقا أن يمد في عمر صداقتنا ما مد في أعمارنا.
اللهم امين
صديقك
حسام الصعيدي
حقا صديق لي و للكثيرين "جدا" ..
ليس لصداقتنا جذورا ضاربة في عمر الزمن ..
و لكن لها في نفسي وفي نفس كل من يعرفه أصول عميقة و جذورا ثابتة أصيلة .
هو رجلٌ
رجل لم أر له في حياتي مثلا أبداً
رغم شبابه وصغر سنه -كما هو حالنا جميعا - إلا ان مواقفه معي ومع غيري لها طابع خاص جدا
لم أر له مثيلا عند الفرح ...
تجده أسعد من حولك دون غرض أو هدف ..
يسعى لسعادتك أنت قبل كل شئ.
ولم أر له مثيلا عند الحزن ...
تجده إل جوارك سندا و عونا كأخ لك أو يزيد...
لا يكل من خدمة أصدقائه ، ولا يمل الأداء عنهم و إليهم
هو مهرج ...
وهذا جزء لا يتجزأ من شخصيته الرائعة..
و لكنه ليس مهرجا بالمعنى المبتذل للكلمة ، ولكن بالمعنى الذي طالما تبناه الأدباء عن نظرية المهرج "من يسعى لسعادة من حوله عن طريق خفة روح وهبه الله إياها"، وهذاالمعنى لا يقلل منه أبدا ، ولكن يرفعه عندي لمرتبة سامية جدا ، مرتبة من وهبهم الله اللبشر ليمح عنهم بعض همومهم.
هو كريم ..
تلمس كرمه في كل وقت ، حين يستضيفك من أجل المذكرة أو حتى بلا سبب ، أو حين يدور معك في الطرقات منتظرا موعد قطارك الفجري العجيب ، أ, عند أي ضائقة عابرة قد تمر بك حين غرة .
الغريب أن حتى اسمه الكامل عرفته صدفة ، و لكن بعد أن خبرته لمدة طويلة ، عرفت أن هذا النوع من البشر لا تحتاج لاسمه كي تقبله ، أو تصادقه ، فقط تحتاج أن تتحدث إليه ، لتفاجئك تركيبة مختلفة من عقول البشر إان جاز القول ، تجمع بين قمة "التهيييس" وقمة النضج الفكري في نفس الوقت في عقل لم أضع له قاعدة حتى الأن.
حقا لم أجد من الكلمات ماأصفه به إلا "صديقي" ،فهذه الكلمة على الأقل تفيه بعض حقه عندي .
فقط أردت أن أحتفي بهكذا رجل عرفته ، أعرف أني لن أقابل مثله في مستقبلي القريب و البعيد ، لذا أرجو من الله رجاءا صادقا أن يمد في عمر صداقتنا ما مد في أعمارنا.
اللهم امين
صديقك
حسام الصعيدي
كن جميلا ترى الوجود جميلا
ReplyDeleteليس دائما الحل الناجح
ReplyDeletesometimes life suks anyway u look at it and any how u look like