مرور
"انت يا عم الحمار اللي داخل ببوزك هي دي اشارة و لا موقف حناطير"
استفزه احد اصحاب البوز ثيوري و أخرجه عن مدار أحلامه السريعة اثناء الانتظار في احدى الاشارات ، مرت أمام عينيه صورة سريعة لبعد الاضافات على سيارته تمكنه من الانتقام من أمثال هذا " الحمار" و تدمير سيارتهم و نتجت عن هذه الصورة ابتسامة صفراء شريرة صغيرة.
ندت منه التفاته بسيطة تلقائية لهندامه في مراة الصالون ، و في الركن البعيد من المراة لمح وجه تعلو قسماته الغضب و الملل من الانتظار في السيارة خلفه ، و في محاوله لمواساة ضيق نفسه حاول التامل في ضيق الاخرين.
" ايه ده مش ممكن تكون هي ، بعد كل السنين دي"
نظر للمراة مرة اخرى و تأكد لديه الاقتناع بانها تلك الصديقة القديمة منذ أيام الجامعة ، لم يرها منذ اخر امتحان له ،و كانت تأتي في باله ذكراها كلما قرأ الاوتوجراف.
"اللي يشيل يا عم حسام" ادخلته ذكرى تلك الجملة في هيستريا ضحك لم يوقفها الا سؤال بدر في ذهنه "يا ترى حد شال ؟؟؟"
يذكر بعض الاشاعات التي ربطت بينهم في خيال بعض الزملاء ، و لكنها دوما كانت له بمثابة الاخت البسيطة و التي تعوضه عن احساس الطيبة الاخوية بطريقة مرحة و مهذبة جدا.
" طب يا ترى اللي شال ده شكله ايه" نظر مرة أخرى في المرأة ليرى كنه هذا الذي شال ، فهاله حقا ما رأى...
لم يجد سوى شنب يملأ عليه المراة ، شنب كث تلونه أطنان من النيكوتين و تحوم حوله أبخرتها ، دعك عينيه جيدا ليكتشف ان هذه الصورة لم تكن الا وليدة خيالاته المريضة و التي يرهقها الانتظار .
استفزه احد اصحاب البوز ثيوري و أخرجه عن مدار أحلامه السريعة اثناء الانتظار في احدى الاشارات ، مرت أمام عينيه صورة سريعة لبعد الاضافات على سيارته تمكنه من الانتقام من أمثال هذا " الحمار" و تدمير سيارتهم و نتجت عن هذه الصورة ابتسامة صفراء شريرة صغيرة.
ندت منه التفاته بسيطة تلقائية لهندامه في مراة الصالون ، و في الركن البعيد من المراة لمح وجه تعلو قسماته الغضب و الملل من الانتظار في السيارة خلفه ، و في محاوله لمواساة ضيق نفسه حاول التامل في ضيق الاخرين.
" ايه ده مش ممكن تكون هي ، بعد كل السنين دي"
نظر للمراة مرة اخرى و تأكد لديه الاقتناع بانها تلك الصديقة القديمة منذ أيام الجامعة ، لم يرها منذ اخر امتحان له ،و كانت تأتي في باله ذكراها كلما قرأ الاوتوجراف.
"اللي يشيل يا عم حسام" ادخلته ذكرى تلك الجملة في هيستريا ضحك لم يوقفها الا سؤال بدر في ذهنه "يا ترى حد شال ؟؟؟"
يذكر بعض الاشاعات التي ربطت بينهم في خيال بعض الزملاء ، و لكنها دوما كانت له بمثابة الاخت البسيطة و التي تعوضه عن احساس الطيبة الاخوية بطريقة مرحة و مهذبة جدا.
" طب يا ترى اللي شال ده شكله ايه" نظر مرة أخرى في المرأة ليرى كنه هذا الذي شال ، فهاله حقا ما رأى...
لم يجد سوى شنب يملأ عليه المراة ، شنب كث تلونه أطنان من النيكوتين و تحوم حوله أبخرتها ، دعك عينيه جيدا ليكتشف ان هذه الصورة لم تكن الا وليدة خيالاته المريضة و التي يرهقها الانتظار .
" طب ايه اللي جابها على بالي ؟؟ .. طب اشمعنا ي...." فتحت الاشارة فجأة ، فرمى ببوز العربية و دخل في سباق محموم للخروج من الاشارة انساه خيالاته و تصوراته تماما ليكمل مشواره الى العمل .
تمت
اااااااااه
ReplyDeleteاحب هذه اللقطات التي تعرضها علينا الذاكره من حين لاخر
وان كنت اكره توابعها احيانا كثيره
ولكنها تفتح سعاده ربما تكون في امس الحاجه اليها في هذا الوقت التي تتذكرها
هييييييه دنيا
عجبتني جدا :-)
انا برده بحب هذه اللحظات التي تاتي فجأة
ReplyDeleteبس بتسيب احساس كده عند الواحد
عارفه اللي همه بيسموه في الانجليزي
"bitter sweet"
انما بشكل عام هي ممتعة لاني شخصيا من عشاق الذكريات
و ياه لما ذكرى تيجي كده تعصر قلب الواحد فجأة
اعشق هذا الاحساس بالضياع بعد الذكرى
!!!!!!!!!!!
حلوه الذكريات بس اصعب حاجه لما تشوف صديق قديم ومش من حقك تسلم عليه
ReplyDeleteموقف بيكرر نفسه بالضبط
سحر
هي بصراحة فصة مستوحاة من مستقبل لم يحدث بعد
ReplyDeleteو اتوفع ان يحدث
ارجو ان يكون اعجبك اسلوبي