في صالون شحاته كانت لنا أيام (ذكريات)
الغريب الذي اكتشفته مؤخرا أن لصالون شحاته مكانة خاصة جدا في عقلي الباطن إضافة لمكانته في عقلي الظاهر .. اكتشفت أن صالون شحاته هو المكان الوحيد الذي يعطيني احساسا بقيمة أيام الكلية.
بالطبع مازال صالون شحاته أو بيت شحاته إجمالا هو مأواي الأول و الأخير في بلاد شبين العزيزة ، و مؤخرا لاحظت أنه كلما دلفت إلى الصالون راودتني ذكريات كثيرة جدا عن ليالٍ طويلة قضيتها مذاكرا و مناقشا و مهرتلا داخل هذه الغرفة الصغيرة شديدة الخصوصية، اكتشفت ان دخول الصالون حتى و إن فرغ من رواده فهو يعرض أمامي صورا متفرقة و مشاهد متقطعة من مذاكرة الابلايد و الفارما وز الكواليتي كونترول -وما أدراكم كيف كانت مذاكرة الكواليتي كونترول-و الاندستريال عبر عصورها المختلفة، يعطيني صورة كيف كنت و كيف كانوا، فقط نذاكر تقضية واجب معظم الاحيان، و احيانا للامتحان و احيانا من اجل "اللمة" في ذاتها.
اكتشفت أن الصالون و الصالون فقط هو ما يعطي أيام الكلية بالنسبة لي مذاقها المفترض لدى أي انسان طبيعي قضى خمس سنوات من أكثر أيام شبابه ثراءا و تنوعا، اكتشفت أن الذكريات المفترضة لدى عن الكلية قد تم اختزالها داخل عقلي الى ذكريات الصالون فقط ، أو لأكن منصفا ذكريات الصالون و بعض من ذكريات الجمعية العلمية الصيدلية كمكان و نشاط و تفاعل استمتعت به على مدار سنتان، و لكن للصالون مكانة أكبر و أكثر عمقا.
أستطيع القول نهاية أن صالون شحاته كان له شديد الاثر النفسي و الاجتماعي و الثقافي و العاطفي-بدون ما نفهم غلط- على شخصي الضعيف ، وأنه صاحب نصيب الأسد فيما سأذكره دوما عن كلية الصيدلة جامعة طنطا و عما عشته خلال خمس سنوات رائعة طويلةو مثمرة على جميع الاصعدة.
لذا ، فمن موقعي هذا و بالاصالة عن عقلي الواعي و بالنيابة عن عقلي الباطن أتقدم بخالص الشكر إلى صديقي الانتيخ ..د/ محمد جمال شحاته على كل ما قدمه لي الصالون جملة و تفصيلا .
و طبعا جزيل الشكر للسادة أصدقائي الاناتيخ رواد الصالون الذين أعطوا لتلك التجربة مذاقا خاصا و نتائج مثمرة على جميع الاصعدة.
د/ محمد ساير داير
د / إسلام البري
د/ إبراهيم أبو زهرة
د/ محمد عبدالله يونس
د/ محمود دنيا
د/ عبدالرحمن رشاد
د/ أحمد الصاوي
د/ أحمد مرزوق
د/ أحمد سليمان
بالطبع مازال صالون شحاته أو بيت شحاته إجمالا هو مأواي الأول و الأخير في بلاد شبين العزيزة ، و مؤخرا لاحظت أنه كلما دلفت إلى الصالون راودتني ذكريات كثيرة جدا عن ليالٍ طويلة قضيتها مذاكرا و مناقشا و مهرتلا داخل هذه الغرفة الصغيرة شديدة الخصوصية، اكتشفت ان دخول الصالون حتى و إن فرغ من رواده فهو يعرض أمامي صورا متفرقة و مشاهد متقطعة من مذاكرة الابلايد و الفارما وز الكواليتي كونترول -وما أدراكم كيف كانت مذاكرة الكواليتي كونترول-و الاندستريال عبر عصورها المختلفة، يعطيني صورة كيف كنت و كيف كانوا، فقط نذاكر تقضية واجب معظم الاحيان، و احيانا للامتحان و احيانا من اجل "اللمة" في ذاتها.
اكتشفت أن الصالون و الصالون فقط هو ما يعطي أيام الكلية بالنسبة لي مذاقها المفترض لدى أي انسان طبيعي قضى خمس سنوات من أكثر أيام شبابه ثراءا و تنوعا، اكتشفت أن الذكريات المفترضة لدى عن الكلية قد تم اختزالها داخل عقلي الى ذكريات الصالون فقط ، أو لأكن منصفا ذكريات الصالون و بعض من ذكريات الجمعية العلمية الصيدلية كمكان و نشاط و تفاعل استمتعت به على مدار سنتان، و لكن للصالون مكانة أكبر و أكثر عمقا.
أستطيع القول نهاية أن صالون شحاته كان له شديد الاثر النفسي و الاجتماعي و الثقافي و العاطفي-بدون ما نفهم غلط- على شخصي الضعيف ، وأنه صاحب نصيب الأسد فيما سأذكره دوما عن كلية الصيدلة جامعة طنطا و عما عشته خلال خمس سنوات رائعة طويلةو مثمرة على جميع الاصعدة.
لذا ، فمن موقعي هذا و بالاصالة عن عقلي الواعي و بالنيابة عن عقلي الباطن أتقدم بخالص الشكر إلى صديقي الانتيخ ..د/ محمد جمال شحاته على كل ما قدمه لي الصالون جملة و تفصيلا .
و طبعا جزيل الشكر للسادة أصدقائي الاناتيخ رواد الصالون الذين أعطوا لتلك التجربة مذاقا خاصا و نتائج مثمرة على جميع الاصعدة.
د/ محمد ساير داير
د / إسلام البري
د/ إبراهيم أبو زهرة
د/ محمد عبدالله يونس
د/ محمود دنيا
د/ عبدالرحمن رشاد
د/ أحمد الصاوي
د/ أحمد مرزوق
د/ أحمد سليمان
Comments
Post a Comment